الثلاثاء، 1 يوليو 2014

من لي بشئ يبهج بعيداً-مناجي بن حليم-ليبيا

من لي بشئ يبهج بعيداً
مناجي بن حليم

كيف لي أن أطال شعاع الفجر
وفي القلب يقبع نصف الحقيقة!!
يتوشح البوح بسواد التبجح
ينفرط عقد الزمن تساؤلات
حرى
من لي بشئ يبهج بعيدا
عنك أيها الوقت البخيل بي
حد التملك
يصرعني حارس الروح فيك
بدسيسة متسرعة
يفرغ جعبةالحزن المتشبث
برياح الخوف العصية
من لي بوقت يتقيأ الحذر
المتلفع بالانتظار
من لي بموسم يمطرني
وعودا عفية
من لي بحارس يدندن
أغنية الحياة
عند سريري
من لي بخاتم فيروز يغازل
صقيع أصابعي
كيف لي أن أتدثر بأنفاس
لفظها البرد
الكتوم!
كيف لي بك وقد احتازك
النهار القائظ
بعيدا كقنفذ
بائس
من لي بترانيم تأخذني
هناك بلاعودة
ادنُ فبي
أنت ياأنت .
أعلى النموذج


انثى برائحة الوهم..جلنار حبيب ..ليبيا

انثى برائحة الوهم
جلنار حبيب


تقف على مقربة من نافذتها..تنظر فحسب..ابتسامة غير معلنة تغط في سبات بشفاهها لم تفسح لها ..و تتابع بهدوء انتظارها أو إنصاتها.. .ليقاطع شرودها صوت لم تسمعه منذ زمن:
: بماذا تحدقين..؟
:"..باللاشيء.."
:و كيف وجدته..؟؟
:"وهم حقير يخذلني.."
:اقفلي النافذة إذا
:"و ينقطع الهواء..؟؟"
:ألن ترتاحي من الوهم..؟؟
:"الوهم مصيدة السذج..العبثيين..الحالمين..المتأملين"
-و أنت أيهما..؟
"أنا الوهم نفسه..!!!"
-"عادت تحدق بفراغ المكان و هو تضيف:
"عموما ..سعيدة بقدومك..!!"
: تبدين متعبة..!!
: "أنا بخير...و بلا مبالاة توشح بنظرها للوحتها المفضلة.."
:هل تحتاجين حضن يضمك..؟؟
: "ابتسمت بهدوء دون أن تطرف عينها و هي تلتفت له و تعقد ذراعيها بكل رفق على صدرها :
" لا..!!
-"لا أريد حضنا ..لا أريد ان أحتاج ﻷحد .. الاحتياج ضعف."
- الاحتياج ليس ضعفا..فهو...
-" وفر كلمات المواساة لغيري... هنا بالداخل ذئب وقح و لن يستمع لشيء و يفضل العواء برعونة على أن يقترب منه احد ليمسد فراءه. !!
في الخارج بائسات كثر مستعدات للارتماء بخارطة تأهيلاتك..!!
فلا تثقل جاذبيتك بأنثى متعالية لا تهتم لثورات سقوطها..!!! "